إختتام أسبوع الفيلم الإيراني بدار الأسد للثقافة في اللاذقية

اختتم الإثنین (13 فبراير) أسبوع الفيلم الإيراني الذي أقامه المركز الثقافي الإيراني باللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة بالمحافظة ودار الأسد للثقافة بمناسبة الذكرى الـ38 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران بعرض فيلم "الملك سليمان".

وعرض خلال أسبوع الفيلم أربعة أفلام سينمائية هي "طريق الحرير البحري" و"خمس نجوم" و"يريد التحدث معي" و"الملك سليمان" وتناولت موضوعات مختلفة بين الاجتماعي والعسكري والتاريخي.

وأوضح مدير المركز الثقافي الإيراني نادر آزاد في تصريح لوكالة أنباء "سانا" السورية، أنه تم اختيار أفلام بموضوعات مختلفة للابتعاد عن التكرار وبعضها فاز بمهرجانات ومسابقات عالمية للتعريف بتطور الأعمال السينمائية الإيرانية.

وأكد آزاد أن السينما الإيرانية تمتاز بقربها للناس وواقعهم المعيشي إلى جانب عدم المبالغة بتكاليف الإنتاج.

من جهته أكد مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم أن اللاذقية ستبقى دائما حاضنة للثقافة بكل مجالاتها كما كانت عبر التاريخ حاضنة وناقلة لها إلى أصقاع العالم ولا سيما أنه منها انطلقت أول أبجدية وأول نوتة موسيقية لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي السوري الإيراني لما يمثلانه من غنى ثقافي وتنوع حضاري عبر التاريخ.

بدوره لفت مدير دار الأسد للثقافة ياسر صبوح إلى أن التعاون الثقافي بين المجتمعات يشكل رصيدا لتبادل الخبرات والأفكار ويسهم في تطوير العمل معتبرا أن أسبوع الفيلم الإيراني كان له نكهة خاصة من خلال الحضور الجماهيري والموضوعات التي تم اختيار الأفلام على أساسها والجوانب الفنية والإخراجية التي قدمتها للجمهور.

وأشار إلى أن التسهيلات التي قدمتها الدار بالتعاون مع مديرية الثقافة يأتي في إطار التركيز على "النوعية" لرواد الثقافة في اللاذقية في مختلف جوانبها الفنية والأدبية وإظهار مدى اهتمام الشعب السوري بالثقافات والحضارات المختلفة.

يذكر أن الفعالية التي افتتحت يوم الخميس الماضي ترافقت مع معرض صور ضوئية توثق مراحل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية والإرادة والصمود الذي أبداه الشعب الإيراني في مواجه الشاه المقبور.

س.ب/س.ب